الإمتحانات في موعدها والمستلزمات باتت مؤمنة

الإمتحانات في موعدها والمستلزمات باتت مؤمنة

حوالي 100 ألف طالب في الشهادتين المتوسطة والثانوية عليهم الخضوع للإمتحانات الرسمية ، هذه الصورة لا تزال قائمة حتى اللحظة ، على الرغم من كل ما يعانيه الطالب من غياب الأمن الإجتماعي والغذائي مع عائلته ، إضافة الى حالة اللإستقرار الفكري والصحي لدى معظم اللبنانيين بمن فيهم الطلاب .
وفي هذا السياق، يؤكد أمين عام نقابة المعلمين في لبنان وليد جرادي أن وزير التربية طارق المجذوب مصرّ على إجراء الإمتحانات الرسمية في موعدها، وبالصيغة التي وضعتها الوزارة لهاتين الشهادتين، وبالأمس علمنا أن كل المستلزمات الخاصة بالإمتحانات باتت مؤمنة .
وفي الوقت الذي تبنت فيه هيئة التنسيق النقابية عصياناً مدنياً بعدم الحضور إلى المدارس بعد إنتهاء العام الدراسي، يوضح جرادي في حديث ل “lebTalks” أنه بالنسبة للشهادة البروفيه فإن المدارس الكبيرة ستستضيف طلاب من المدارس الصغيرة، وسيكون المراقبون من التعليم الخاص، أما هيئة الإشراف على الإمتحانات فستكون من التعليم الرسمي.
في المقابل، تشدد مصادر في وزارة التربية على أن الإمتحانات قائمة في موعدها وأنها لن تكون صعبة، داعية الطلاب والأهالي والأساتذة إلى عدم السير وراء الإشاعات ، وإنتظار ما يصدر عن الوزارة بشكل رسمي لأنها الجهة الوحيدة المخولة اتخاذ القرارات بهذا الخصوص.
وبالعودة إلى جرادي، فهو يبدي أسفه لما يحصل ” بصراحة حرام ما يحصل بالنسبة للطلاب ومستقبلهم ووضعهم في أجواء ضبابية، فلنترك الإمتحانات قائمة في موعدها، ولتلغى لأسباب وجيهة عند توافرها وهذا أفضل من أن نطمئنهم بأنها ستلغى، ومن ثم تُجرى”، هذا بالإضافة الى التقصير في الكثير من المواد في كلتي الشهادتين وإنعكاساته عليهم.
ووفق جرادي، فإن مهنة التعليم باتت تتطلب مستلزمات لا قدرة للنقابة على تأمينها، فمثلاً كيف يمكننا أن نشتري “لابتوب” ب 8 ملايين ليرة أو أن نرغم الأهل على شرائه لأولادهم؟ محملاً الدولة مسؤولية المصائب التي حلّت بالقطاع التربوي وبالأساتذة والطلاب. فعندما يكون معاش الأستاذ 2000 دولار واليوم أصبح أقل من 200 فضلاً عن وصول سعر صفيحة البنزين الى 61 ألفاً ماذا يمكن أن يفعل؟ وما ذنبه في كل ما يحصل كي يتحمل؟
ليختم : “مصير البلد كله على المحك ومن بين قطاعاته القطاع التربوي، الله يحمي لبنان وأهله وطلابه “.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: