كشفت مصادر سياسية رفيعة المستوى عن أن "الرسائل التحذيرية تصل إلى لبنان حول إمكانية إقدام اسرائيل على ضربة في الأيام المقبلة للضغط على لبنان لتنفيذ شروط حصر السلاح".
وبحسب مصادر ديبلوماسية فإن "الرد الأولي السلبي أتى بعد مغادرة الموفد الأميركي توم براك "مباشرة" مع تلقي لبنان رسائل دولية برفض مقترح رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يحظى بموافقة حزب الله فقط، في مقابل إصرار الدولي على ضرورة التزام لبنان بالأجندة الدولية وسحب السلاح كاملاً وعاجلاً، مع التشديد على ما أعلنه براك عن مهلة آب، وإطار زمني مدته أسبوعان فقط أمام الحكومة اللبنانية لكي تعلن حصر السلاح من على طاولة مجلس الوزراء".