"تقدُّم كبير بالمفاوضات" وأنباء عن "مهلة إسرائيلية" جديدة لـ"حماس".. وإلّا!

gazaa1

بالتزامن مع بدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة من مصر، واستئناف أسلوب إنزال المساعدات جوّاً فوق القطاع، يعود الحديث عن "مهلة" إسرائيلية لحركة "حماس" بشأن مفاوضات التهدئة وإطلاق الرهائن.

وقد أشارت مصادر أمنية إسرائيلية، إلى أنّه من المتوقع أن تمنح الحكومة "حماس" مهلة لأيام عدة، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن الخطوة التالية في غزة.

كما نقل موقع اسرائيلي عن مصدر مشارك في مفاوضات غزة، قوله إنّ هناك احتمال باتخاذ قرار عسكري جديد في قطاع غزة، وأن الكرة بيد "حماس".

من جهتها، نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إعلاناً عن تحقيق تقدُّم كبير في المفاوضات بشأن غزة.

وقال روبيو: "نأمل التوصل لوقف إطلاق نار يُفرَج فيه عن نصف الرهائن ثم الباقي نهاية الـ60 يوماً"، مضيفاً: "الحلّ لما يحدث في غزة بسيط للغاية أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".

إلى ذلك، نقلت "فوكس نيوز" عن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قوله إنّ المفاوضات مع "حماس" التي تعثّرت بدأت تعود إلى مسارها.

وتابع: "اتفاقيات إبراهام للسلام ستتوسّع، ولن يكون مفاجئاً إذا ما انضمّت نحو 10 دول في نهاية العام".

وكان ويتكوف، قد أعلن الخميس، أنّ واشنطن سحبت مفاوضيها من المحادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة في العاصمة القطرية الدوحة، متّهماً "حماس" حينذاك بعدم التصرف بحسن نيّة.

وقال: "قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الردّ الأخير من الحركة والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".

كما أشار إلى أن واشنطن ستدرس الآن خيارات أخرى لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقراراً لسكان غزة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: