لم تكن مُجرد جَمعة بين الاصحاب اختاروا اقرب مكان للالتقاء في قلب العاصمة، او فكرة خَلْفها فضول لاكتشاف مكان جديد لتناول العشاء او الغداء، وبيروت وكل لبنان، مزروعين بعناوين خلابة ومنها الكثير وصل الى العالمية، بل كان قراراً لاختبار مستوى غير مسبوق من المطاعم في لبنان.
هكذا اجتمعنا في "حاصبيا"، أو "حاصبيا"، المطعم الاحدث في منطقة "السوديكو" الزاخرة بالعناوين المميزة، وهو المكان الذي يَنقل فيه أجواء حاصبيا الحقيقية، الى قلب بيروت، وفيه عبق أصالة البيوت اللبنانية القديمة، وقد توسطته شجرة زيتون شامخة، كشاهدة على أصالته.
يتميّز المطعم باستخدامه لزيت الزيتون البكر الممتاز من نتاج حاصبيا، ممّا يضفي على الأطباق نكهة أصيلة وغنية تعكس عمق المطبخ اللبناني التقليدي وجاذبيته.
كما يخال المرء انه في بيت قروي اصيل، بألوانه وأشكاله، إلا أنه يجد نفسه ايضاً في إطار عصري لا يقل جمالاً ورونقاً.
جودة الطعام، مع ذوق رفيع في تقديمه، وأجواء جمعت بين القروي والمديني، وموسيقى ساحرة وترحاب دافئ لا ينقطع، جعل كل ذلك من "جمعة الاصحاب"، جمعة لا تُنْتسى، وقد ضربت مواعيد جديدة في حاصبيا ببيروت.
التحية للمُبدعة خَلْف كل هذه المشهدية، السيدة جنى حليمة، المالكة لهذا العنوان المُفعم بكل ما هو جميل، بكل ما هو لبناني حقيقي، مُفعم بالحياة والأمل.






