سأل عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني، خلال سلسلة لقاءات في مكتبه في المحمرة: "هل من مسؤول يستطيع أن يطلّ على اللبنانيين في هذه الأوقات المصيرية من تاريخ لبنان والمنطقة، ويصارحهم بما وصلت إليه المفاوضات والمشاورات، ويجيب عن السؤال الكبير: إلى أين يتجه لبنان؟".
وقال: "اللبنانيون يعيشون حالة من القلق من المستقبل، من دون أن يصارحهم أحد بحقيقة الأمور. هناك كلمة سر واحدة لحل كل أزماتنا، وهي الدولة، التي نطالب ببدء خطوات بنائها فورًا، بدءًا من حصرية السلاح، مرورًا بمسؤولية حماية البلد التي تقع على عاتق الأجهزة الأمنية الشرعية، وصولاً إلى رعاية الشعب. فالوضع الأمني غير مطمئن، والاقتصادي غير مقبول، والمعيشي مقلق، والمطلوب أن يتحمّل المسؤولون مسؤولياتهم بلا تلكؤ".
وفي سياق متصل، استقبل البعريني وفدًا من أهالي ضحايا "مركب الموت" في طرابلس، تحدّث باسمه وليد قدور، عارضًا ملفين أساسيين: الأول يتعلق بالإسراع بالتحقيق، والثاني بتحريك مشروع قانون يعتبر الضحايا شهداء للجيش اللبناني بهدف تأمين تعويضات لعائلاتهم.
ووعد البعريني بمتابعة الملفين ومساندة الأهالي في قضيتهم.