السنيورة رحّب بمؤتمر نيويورك: لمواصلة الجهود لتحقيق "حلّ الدولتَين"

sanioura

عبر رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة عن" تقديره لانطلاق أعمال المؤتمر الدولي الذي عقد في نيويورك أمس، وعلى مدى يومين، بدعوة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، وذلك في خطوة هامة وأساسية، وكجزء من عملية التدرج نحو تحقيق التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين".

وقال السنيورة: "ان الجهد المبذول لعقد هذا المؤتمر، وطرح مسألة حل الدولتين بشكلٍ جدي هو أمر مشكور، ومطلوب متابعته إلى أن يتحقّق، خصوصًا بعد التغول الذي لاتزال تمارسه إسرائيل في ارتكاب جرائم التجويع والقتل والابادة المستمرة، والعقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، والتي ماتزال ترتكبه من اعتداءات وجرائم ضد لبنان وسوريا".

أضاف: "انّ عقد هذا المؤتمر يشكّل استكمالاً للجهد الكبير الذي كانت قد بادرت إليه المملكة العربية السعودية في اجتماع القمة العربية التي عقدت في بيروت في العام 2002، والذي انطلقت منه المبادرة العربية للسلام والمبنية على حل الدولتين".

كما حيّا السنيورة "الموقف الفرنسي الجديد الذي عبَّر عنه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والذي التزم بالاعتراف بإنشاء دولة فلسطين، والإعلان عن ذلك في الاجتماع المزمع عقده في أيلول القادم في نيويورك، وهو المؤتمر الذي سوف يحضره رؤساء من عديد من الدول للإعلان عن هذا الاعتراف".

كذلك حيا "الموقف الإنساني والقانوني الذي عبّر عنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطوان غوتيريش في هذا المؤتمر بقوله ان: "قيام دولة فلسطين هو حق وليس مكافأة". وهو الذي طالب: "بالوقف الفوري للعنف ولأنشطة الضم والاستيطان" الذي ترتكبه إسرائيل، "وفي رفض التهجير القسري للسكان الفلسطينيين من أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفض أي شكل من أشكال التطهير العرقي".

كما حيا السنيورة "المواقف الشاجبة التي عبرت عنها برلمانات ومؤسسات المجتمع المدني في عديد من الدول الأوروبية وغيرها من الدول الصديقة في العالم ضد الجرائم الوطنية التي ترتكبها إسرائيل، وهي الدول التي باتت تتجه نحو الاعتراف بإنشاء دولة فلسطين".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: