أشار النائب أشرف ريفي الى ان "بالأمس كنت واضحاً عندما التقيت رئيس الحكومة نواف سلام، وقلت إن البيان الوزاري سيطبق، وثمة مهلة ستحدد لتسليم السلاح. وكنت متفائلاً وتحدثت بإيجابية في هذا السياق، إذ لم يعد من الجائز أن يستمر الحزب كما كان دوره في السابق، وما أدى إليه هذا السلاح المتفلت من كوارث على لبنان وسوريا وعلى بيئته الحاضنة التي نقدرها ونحترمها".
أضاف: "على الحزب أن يتعظ ويتعلم من دروس الماضي التي أدت إلى هذه المصائب، وهو لم يعد قادراً على الإطلاق، وبنيته العسكرية دمّرت. فليعمل في السياسة، ورئيس الجمهورية جوزاف عون ضنين إلى أبعد الحدود بهذا الحوار من أجل أن يسلم السلاح إلى الدولة اللبنانية، وكل التقدير للرئيس عون على هذا الجهد، حرصاً منه على الأمن والاستقرار الداخلي وكي لا نقع في المحظور كما أوقعنا حزب الله في السابع من أيار والقمصان السود ومحطات راسخة في ذاكرة اللبنانيين".
ولفت ريفي إلى أن "لا يمكن الولايات المتحدة أن تحاور حزب الله، ولا المملكة العربية السعودية، وبالأمس القريب كان موقف الكويت واضحاً عندما وصف هذا الحزب بالإرهابي، وبالتالي حذر من التعامل مع القرض الحسن. في اعتقادي أن هذا ينسحب على دول مجلس التعاون الخليجي، وهي حتى الساعة متحفظة عن دعم لبنان، ليس لأي أسباب سياسية، إنما لأن ثمة سلاحاً لا يزال خارج الشرعية، والقرض الحسن أيضاً هو خارج الأطر المتبعة قانوناً ومصرفياً، لذا فإن سعى الحزب إلى أي حوار مع الخارج يخطئ البوصلة هذه المرة. فقرار المجتمع الدولي واضح لناحية نزع السلاح وتسليمه إلى الدولة".