أفادت تقارير جديدة بوجود إجماع يتشكل بين الولايات المتحدة وإسرائيل على ضرورة الانتقال من خطة محدودة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين إلى حل شامل وأكثر صرامة يتضمن نزع السلاح الكامل في القطاع المحاصر.
حل شامل وأكثر صرامة
فقد علّق مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى على نتائج الاجتماع بين المبعوث الأميركي الخاص، ستيفن ويتكوف، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحا أن "الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على نقاط معينة".
وأوضح أنهما "اتفقتا على العمل لزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مع الحفاظ على وتيرة العمليات العسكرية الحالية، مشيراً إلى أن الخطة الشاملة، التي تتفق عليها الدولتان، تفترض أيضاً نزع سلاح حركة حماس بالكامل، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعةً واحدة، من دون تقسيم العملية إلى مراحل".
كذلك كشف المسؤول الإسرائيلي عن أن "العمل يجري على تفاصيل الخطة الجديدة، لكن لا توجد تفاصيل أكثر".
جاء هذا بعدما وصل ويتكوف في 31 تموز، إلى إسرائيل وأجرى محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وركزت المحادثات على الأزمة الإنسانية في غزة، إضافة إلى استئناف الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
بدورها، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن "ويتكوف سيتوجه إلى غزة يوم الجمعة لمناقشة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك".
وفي 27 تموز، أعلنت حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن "مواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل أمر غير مجدٍ في ظل الحصار المفروض على القطاع".