كشف مصدر مطلع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجّل اتخاذ قرار بشأن الخطوات العسكرية في غزة في حال رفض حماس الاتفاق، وسط جمود مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى رغم مساعي الوسطاء.
واحدة من الخطط المطروحة حال فشل الاتفاق هي تطويق مدينة غزة ومراكز أخرى، فيما توجد خطة بديلة تقضي بغزو المدينة. ويدعم الوزراء الإسرائيليون خيارات مختلفة، وسط خلافات داخلية حول مسار العمل في القطاع.
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير استمرار القتال بلا هوادة إذا لم يتحقق اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
المفاوضات التي بدأت في تمّوز تحت رعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر انتهت الأسبوع الماضي من دون انفراجة، مع تمسك إسرائيل ببقاء وجودها في القطاع، وإصرار حماس على الانسحاب الكامل.
كما أن الخلاف يمتد لتوزيع المساعدات الإنسانية، حيث تريد إسرائيل أن تمر عبر "مؤسسة غزة"، بينما تصر حماس على دور الأمم المتحدة وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.