أحد عشر شهراً مرّوا على جريمة العصر في لبنان، والجرح لا يزال ينزف في قلب كل من عايش ذاك اليوم المشؤوم، إلا أن مسحة أمل وبريق عدالة لاح بالأمس في الافق مع إنطلاق مسار عدالة جديدة مع القاضي طارق البيطار.
كيف لا وأسماء كبيرة تم التداول بها مع تسطير كتب لرفع الحصانات عن عدد من الأسماء “صف أول” تمهيداً لإستدعائهم للمثول أمام المحقق العدلي سواء لتقصير أو إهمال.
عدالة السماء محققة حكماً لا محالة، ألا أن الأمل بعدالة الارض يبقى كبيراً علها تخفف بعضاً من وجع وحرقة على أحباء حولّهم عصف إنفجار نووي الى رماد حي.
