حاصباني: أصبحنا في "الوقت الضائع"

ghassan-hasbani-2-qroro2ubq3hkvvyiy71w4pscpipx5s8zqg19ryw4dc

أكّد النائب غسان حاصباني أن "القوات اللبنانية" تعمل على تحرير القضاء اللبناني من أي قيود سياسية أو أمنية او تهديدات كي يستطيع القيام بدوره وكل من يرفض المثول امام القضاء في جريمة إنفجار 4 آب يدين نفسه.

وأشار الى ان كل الجهود التي تقوم بها "القوات" محلياً ودولياً تهدف لفكفكة العقد كي يقوم القضاء اللبناني بدوره وليس لإستبداله بالقضاء الدولي، مضيفاً: "نحن اليوم في زمن المحاسبة وإن لم نصل بعد الى ما نطمح اليه على هذا الصعيد ربما لأننا ما زلنا في الأيام الأولى لتحرير الأجهزة الرقابية والقضائية والعسكرية والأمنية وغيرها من قبضة الدولة العميقة والدولة الرديفة، لكن الأكيد اننا في المسار الصحيح ولن نتوقف قبل تحقيق العدالة".

على صعيد آخر، وفي ما يتعلّق بجلسة الثلثاء الحكومية التي ستطرح مسألة سلاح "حزب الله"، قال: "ستظهر الجلسة غداً دينامية مجلس الوزراء إما هناك دولة تأخذ قرارها وإما هناك حزب يقرر عنها ويلزمها بقرارات معينة. الأمر بيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والحكومة مجتمعة ومجلس الدفاع الأعلى الذي ينفذ القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء".

رداً على سؤال، أجاب: "نحن لا نطبق الرغبات الإسرائيلية بل الدستور اللبناني الذي ينص على أن الدولة وحدها من يفاوض ويرد حقوق اللبنانيين. ليست "حماس" من يقرر عن كل الفلسطينيين ولا "حزب الله" يقرّر عن كل اللبنانيين. على الدولة ان تقوم بواجباتها لجهة تطبيق الدستور وحصر السلاح بيد القوى العسكرية الشرعية".

تابع: "نحن نؤيد مواقف الرئيس جوزاف عون من خطاب القسم الى خطاب عيد الجيش وصولاً الى موقفه عشية ذكرى 4 آب، لكن يبقى الفيصل هو اتخاذ القرارات وتنفيذها على الأرض وهذا ما سيحدد مستقبل لبنان".

كذلك شدّد حاصباني على ان "لا فتنة حين تقوم الدولة اللبنانية عبر الجيش اللبناني بفرض سيطرتها على كامل أراضيها"، مضيفاً: "هذه ليست فتنة بل تطبيق الدستور والقانون وبناء دولة. اما الفتنة فهي القيام بتحريض طائفي في الوطن والتلويح بحرب أهلية إن أقدمت الدولة على تطبيق الدستور. لا خوف من إنقسام الجيش وكلما تركوه في الثكنات تحت هذه الذريعة إنقسم".

تابع: "اليوم نسمع تهديداً مباشراً من قبل "الحزب" للدولة اللبنانية" إن إقتربت من سلاحه وتلويح بـ7 أيار جديد. وجود السلاح بيد "الحزب" يخدم المشاريع التقسيمية من أي دولة أتت ويستجر الاعتداءات على لبنان ووجود بيده الجيش اللبناني يحول دون ذلك".

ختم حاصباني: "لقد إنقضى الوقت ونحن اليوم أصبحنا في "الوقت الضائع" قبل أن نخسر الفرصة المتاحة للبنان. نحن امام منعطف إما ننطلق بمسار بناء دولة فاعلة حاضرة في المحافل الإقليمية والدولية وإمام نكون أمام تكريس دولة مارقة على شاكلة ما يرتضيه "حزب الله" من خلال ممارساته أي دولة فوضى وإقتصاد رديف غير شرعي وتهريب وسرقة وتجارة أسلحة و"كبتاغون" يتركها العالم لمصيرها".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: