بالفيديو: مسيرة تضامنيّة ووقفة رمزيّة في الذكرى الخامسة لتفجير المرفأ

port beirut 2

وصلت مسيرة إلى تمثال المغترب قبالة موقع التفجير في مرفأ بيروت، حيث رُفع علم لبناني ضخم، عليه تواقيع المئات المطالبة بالحقيقة والمحاسبة، إضافة إلى صور الشهداء المرفوعة ولافتات تطالب بالحقيقة والمحاسبة، بحضور حشد وزاري ونيابي كثيف.

 وللمرّة الأولى منذ خمس سنوات، شارك وزراء وعقيلة رئيس الحكومة في إحياء الذكرى الأليمة، ومن بين الوزراء المشاركين، وزير الصحة ركان ناصر الدين المحسوب على الثنائي، لا سيما على "حزب الله".

وكانت قد أطلقت السفن عند السادسة مساءً صافراتها وارتفعت الرافعات قي مرفأ بيروت، في لحظة صمت، إجلالاً لأرواح شهداء الرابع من آب.

وتم تلاوة أسماء الضحايا خلال الوقفة الرمزية. وعند الساعة السادسة و7 دقائق وقف الحشود دقيقة صمت.

قال وليام نون شقيق ضحية انفجار المرفأ ‏جو نون: "نريد من "حزب الله" أن يعود إلى لبنانيته، وهذا الملف ملف إنساني وطني ولكن فئة سياسية وقفت ضده وهذا الأمر لن ننساه".

أضاف: "لن ننسى ما فعله "حزب الله" بنا ونحن لسنا مسؤولين عن تحمّل النكد السياسي، ونقول إن هذا الملف يجب أن نتهي".

 وقال بول نجار، الذي قضت طفلته ألكسندرا التي لم تبلغ الرابعة من عمرها في الانفجار: "كان من المفترض على الدولة أن تنظم هذا الحفل كل عام، ومن 5 سنوات توجّعنا، وبرغم محاربتنا من أجل العدالة ما زلنا ننتظر".

وتمر اليوم خمس سنوات على كارثة انفجار مرفأ بيروت، ولا يزال لبنان ينتظر القرار الاتّهامي في هذا الملفّ، وسط محاولات مستمرة لإقفال الملف، ومنع المحاكمة عن طبقة سياسية - أمنية، تجهد لتبرئة نفسها، في وقت قُدّمت 42 دعوى ضد المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ، القاضي طارق البيطار، ولم تُبتّ حتى الآن.


وفيما ينتظر أهالي الضحايا منذ 5 سنوات كشف الحقيقة والمتورطين وراء أعنف انفجار هزّ العاصمة بيروت وغيّر معالمها حينذاك، بادرت الدولة اللبنانية أمس إلى إطلاق تسمية "شارع ضحايا 4 آب" على أحد شوارع بيروت قُبالة المرفأ.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: