أشارت مصادر سياسية مطلعة الى ان الاجواء داخل حزب الله تشي الى ارباك كبير لدى القيادات العسكرية والسياسية في الحزب، مشددة على ان الحزب بات على يقين تام بأن ورقته قطعت وان القرار الدولي اتخذ بضرورة تصفية جناحه العسكري، وبالتالي هو يسعى الى اعادة تعويم نفسه داخلياً من خلال بث الرعب في صفوف المواطنين عبر استحضار احداث 7 أيار او المسيرات التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس.
وشددت المصادر على ان هذا الامر لن يوصل الى اي نتيجة ولم يعد يخيف اللبنانيين، بل جل ما يفعله هو اظهار الخوف لدى حزب الله من المستقبل المرسوم له.