قررت الرئاسة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، على خلفية قرار إسرائيل توسيع العملية العسكرية في غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بيان الرئاسة الفلسطينية "أمام هذا التصعيد الخطير، قررت دولة فلسطين إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان".
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، الإدارة الأميركية بمنع إسرائيل من احتلال قطاع غزة.
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، "نطالب المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها، ووقف هذا الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة، الذي لن يجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد".
أضاف: "ندين بشدة قرارات الحكومة الإسرائيلية باحتلال قطاع غزة، والتي تعني استمرار محاولات تهجير سكان القطاع وارتكاب المزيد من المجازر وعمليات التدمير".
يأتي هذا بعدما وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، صباح اليوم، على خطة للسيطرة على مدينة غزة بعد ساعات من قول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، على الرغم من تزايد الانتقادات في الداخل والخارج بسبب الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان اليوم: قررنا التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، كما دعينا إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان".
أضافت في البيان: "ناشدت بشكل خاص الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده بوقف الحرب والذهاب للسلام الدائم".