يكشف عدد من أهالي الراغبين بالقدوم إلى لبنان عن “فضيحة” لوزارتي الصحة والسياحة، وذلك بما خص حجز الفنادق لذويهم، إذ بعد أن صدر بيان يشدد على جميع الراغبين بالقدوم الى لبنان من دول محددة أن يكون لديهم حجز فندقي على نفقتهم الخاصة مدة ٤ أيام، عمل الأهالي إلى الإتصال بالفنادق المحددة من قبل الوزارتين لحجز غرفة لأبنائهم القادمين إلى البلد بحيث صُدِموا من عملية الإستغلال الحاصلة إذ أن الفارق ببن حجز غرفة لمسافر وحجز غرفة عادية هو 200 ألف ليرة في اليوم الواحد، أي 800 ألف ليرة لأربعة أيام، بحيث أن بدل الإقامة للشخص الواحد العائد من السفر هو مليونين و200 ألف ليرة في الأيام الأربعة.
هذا يعني أن وزارتين في الحكومة العتيدة، تشاركان في عملية إستغلال واضحة لتدابير كورونا، فهما من يطرح أسماء هذه الفنادق فضلاّ عن غيرها، والوزارتان مسؤولتين بشكل مباشر عمّا يجري مع القادمين والسيّاح،
فهل للوزارتين أي تبرير لما يحصل؟ وهل هكذا تعمل الحكومة على تشجيع السيّاح وأبناء البلد للقدوم إلى لبنان وإستثمار هذا الصيف بالسياحة الضرورية خلال هذه الأيام؟
