أصدرت وحدة العلاقات العربية والدولية في "حزب الله"، بياناً، تعليقاً على قرار "المدعية العامة الأميركية بمضاعفة المكافأة المزعومة لمن يقدم معلومات بشأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقالت في البيان: "مرة جديدة تثبت الإدارة الأميركية تمسكها بنهج التسلط والبلطجة وممارستها أشكال الترهيب والتهديد لكل الأمم والشعوب والدول والحكومات التي لا تنصاع لهيمنتها، وما القرار الأخير في حق رئيس الجمهورية البوليفارية الفنزويلية السيد نيكولاس مادورو إلا نموذج لهذه السياسة في التعدي على سيادة وحقوق وكرامة الشعب والقيادة الفنزويليين، وهو محاولة في سياق نهج متواصل لزعزعة إستقرار دولة سيدة ترفض وبحزم الإملاءات الأميركية وتتمسك بثوابتها الوطنية والتاريخية".
أضات: "إننا، إذ ندين القرار الأميركي الجديد، ونرى فيه عدواناً سافراً على بلد يتمتع بالإستقلال والسيادة، نعرب عن تضامننا الكامل مع الحكومة والشعب الفنزويليين بقيادة الرئيس مادورو وما يمثله من إستمرار للنهج الوطني والثوري الأصيل الذي أرساه الزعيم الراحل هوغو تشافيز، هذا النهج التحرري والإنساني الذي وضع فنزويلا في مقدمة القوى العالمية المدافعة عن حقوق الأمم والشعوب، وهو ما تجلى ولا يزال في المواقف الرائدة الداعمة للقضية الفلسطينية والحقوق العربية في وجه الغطرسة الأميركية والتوحش الصهيوني".