شحادة ممثلاً الرئيس عون في نادي الليونز: 3 مسارات تشكل الحجر الأساس لبناء لبنان الجديد

kamal

شارك وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة في حفل تسليم الحاكم لجمعية نادي الليونز الدولية في لبنان الذي أقيم في فندق الحبتور، ممثلاً رئيس الجمهورية جوزاف عون.

وأشاد شحادة بالدور الإنساني الفاعل للجمعية وإنجازات الحاكم السابق، مرحباً برؤية الحاكم الجديد الهادفة إلى تعزيز العمل الجماعي، تفعيل دور الشباب، والانفتاح على التكنولوجيا لخدمة الأهداف الإنسانية.

كما جدد دعم الرئيس عون لثلاثة مسارات أساسية تشكل الحجر الأساس لبناء لبنان الجديد وهي: تعزيز الأمن الوطني، بناء اقتصاد مستدام ومنتج، وتأسيس الجمهورية الرقمية الذكية، مؤكداً أن كل مبادرة تصب في خدمة الإنسان وبناء لبنان العادل والآمن والمزدهر تحظى برعاية الدولة.

كلمة شحادة كاملةً:

يشرفني أن أقف أمامكم اليوم، ممثلاً السيّد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، لأشارككم هذا الحدث الذي لا يعبّر فقط عن تداول المسؤوليات، بل عن استمرار رسالة العطاء والإنسانية التي تحملها جمعية أندية الليونز الدولية في لبنان والعالم.

إن انتقال الحاكمية من الليون جوزيف أبو خليل إلى الليون ميشال حسون هو أكثر من مجرّد تسليم إداري، بل إنه دليل حيّ على ديناميكية هذه الجمعية، وعلى إيمانها العميق بثقافة الاستمرارية، التحديث، والتجدد في سبيل خدمة الإنسان.

يُقدّر السيّد الرئيس عالياً الدور الذي تقومون به كجمعيّة ملتزمة، تعمل بصمت وفاعلية لخدمة الإنسان والمجتمع، في زمن تتراجع فيه أحياناً القيم ويعلو فيه صوت الإنقسام والتحدياّت. أنتم تقدّمون نموذجاً مغايراً، فيه الخير يغلب، والعطاء لا يُقابل إلا بالاحترام والتقدير.

لقد أثبتت جمعية الليونز، من خلال أنديتها حول العالم، أن العمل التطوعي ليس شعاراً بل فعل يومي، وأن التضامن لا يعرف حدوداً، وأن خدمة الإنسان التي تشكّل صلب نشاطات الليونز، هي أحد أعمدة المجتمعات المتقدمة. وعندما يقترن هذا العمل بالكفاءة والتنظيم والإلتزام، يصبح قوة تغيير حقيقيةّ. وهذا ما أنتم عليه.

وفي هذا السياق، لا بد من التوقف عند الإنجازات التي حققها الحاكم السابق الليون جوزيف أبو خليل خلال ولايته، والتي تميّزت بالشفافية الإدارية، والحرص على استدامة المشاريع، وتعزيز روح التعاون بين الأندية.

أما الحاكم الجديد الليون ميشال حسون، فهو يحمل رؤية طموحة لمستقبل الجمعية، تقوم على تعزيز العمل الجماعي، وتفعيل دور الشباب، والانفتاح على التكنولوجيا الحديثة في خدمة الأهداف الإنسانية.

وفي إطار هذه الرؤية الوطنية، يؤكد السيّد الرئيس دعمه الكامل لثلاثة مسارات أساسية تشكل حجر الأساس لبناء لبنان الجديد:

أولاً: تعزيز الأمن الوطني وحماية الحدود وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها من خلال قواها الذاتية فقط

ثانياً: بناء اقتصاد مستدام ومنتج عبر إطلاق مشاريع تنموية ترتكز على الابتكار، الإنتاج، والعدالة الإجتماعية، ودعم القطاعات الحيوية وتحفيز الإستثمارات المحلية والدولية.

ثالثاً: تأسيس الجمهورية الذكية الرقمية، من خلال التحول الرقمي في المؤسسات والإدارات والخدمات العامة لتسهيل حياة المواطن وتعزيز الشفافية، وبناء منظومة رقمية وطنية تواكب تطلعات الشباب وتفتح آفاقاً جديدة للنمو.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: