الأمور ستتطور.. تنفيذ قرار السلاح أم اجراءات معينة لـ"الحزب"

HEZEB

أشارت المعلومات إلى أن "جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد غدًا الأربعاء في السراي برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام ستحصل بمشاركة الوزراء الشيعة الخمسة خصوصاً أن جدول الأعمال عادي ولن يتطرق إلى مسألة السلاح أو زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي توم برّاك المرتقبة للبنان في النصف الثاني من الشهر الحالي".

من جهة ثانية ، لم يحصل أي تواصل رسمي بين الدولة وحزب الله وقناة التواصل الوحيدة تحصل عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي بدأ يتمايز بعض الشيء بمواقفه عن "الحزب".

ولفتت الأوساط الوزارية إلى أن "الحزب ومن خلفه إيران يؤكدان رفضهما تنفيذ القرارين الحكوميين وتمسكهما بالسلاح وفي الوقت ذاته يتمسك الحزب بالبقاء في الحكومة وعدم الاستقالة منها. وتقتصر ردود فعله حتى الآن على إعلان المواقف وتسيير مواكب الدراجات النارية ما يشير إلى أن الحزب وإيران في الموقع الدفاعي مقابل اتخاذ الدولة موقع الهجوم وسط غطاء دولي وعربي بدليل البيانات المرحبة بما صدر عن الحكومة. ولفتت الأوساط إلى أنه وبدءًا من التنفيذ الميداني العملاني لقرار السلاح في مطلع أيلول تصبح حركة الحزب المسلحة غير شرعية وسيتعرض للملاحقة في حال مخالفته قرار الحكومة".

وتوقعت الأوساط ألّا تبقى الأمور على المنوال الحالي بل ستتطور إما بذهاب الدولة قدمًا في تنفيذ قرار السلاح وإما بأن يستبق "الحزب" الأمور بخطوات وإجراءات معينة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: