رفعت نجوى كرم أعلام نجاحها راياتِ تألقٍ في عمّان وفي قرطاج، راسمةً صيفاً يليق بتاريخها ومكانتها.
لبست الذهبي ولمعت وتوهجت، مكللةً سنوات فنها بليالٍ من بريقٍ تستحقه.
بعض المترصدين نغصوا فرحتها بشائعة طلاق، وهي تلملم نجوم أمسياتها الناجحة الموشومة في قلوب محبيها.

رد من نشوة
ردت نجوى كرم بما يليق بعنفوانها، كاتبةً عبر حساباتها على مواقع التواصل: "بعدني عايشة بنشوة نجاحاتي ابتداءً من مهرجان عمّان الكبير وصولاً لعرس قرطاج.
الحلم بيولّد حلم أكبر وأكبر.
إهدائي إلكن ولحبّي الأبدي:
إنت شريك قلبي، شريك عمري، ورفيق العمر وسندي."
ردت نجوى بأغنية "إنت شريك قلبي"، عاصرةً حصرم الحقيقة في عيون المغرضين.
لم يطالوها في فنها، فلجأوا إلى حياتها الشخصية يقتنصون الود والحب ويشوهون مسار سعادتها، لكن الحق يعلو، والكذبة سرعان ما تنجلي أمام الحقيقة الساطعة.
فنجوى، التي تمتلك في الفن مساحات واسعة، تختصر دروب الحياة، وتقطف من فنها غصن زنزلخت "أزدرخت" وتلوح به فوق مدابر المكائد، تطرد به ذبابهم ودبابيرهم.
