لا يزال تطبيق المساعد الذكي المستقل للمستهلكين "Meta AI" من شركة ميتا، الذي تم إطلاقه في نيسان الماضي، يقدم نتائج متباينة وغير دقيقة، بحسب مراجعة أجرتها وكالة بلومبرغ.
ووجد المختبرون أن روبوت الدردشة غالبًا ما يختلق الحقائق، ويقدم توصيات مطلقة أو خاطئة، كما يواجه صعوبة في تخصيص الإجابات للمستخدمين رغم وصوله إلى بياناتهم على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لميتا.
وتوضح المراجعة أن تجربة التطبيق محدودة وغير متسقة، مما يبرز المسافة التي لا تزال ميتا بحاجة لقطعها لتنافس ما يقدمه المنافسون في السوق، وفق تقرير بلومبرغ.
ويتميز "Meta AI" عن روبوت الدردشة "شات جي بي تي" بكونه ليس مجرد مساعد ذكي، بل يشتمل أيضًا على موجز "Discover" الذي يعرض طرقًا مبتكرة وغريبة أحيانًا يستخدمها الآخرون مع التقنية.
وتكشف فجوة الأداء هذه عن التباين بين وعد الرئيس التنفيذي لميتا، مارك زوكربيرغ، بتحويل الذكاء الاصطناعي إلى محور مستقبل الشركة، وبين المستوى الحالي للتقنية المتاحة للمستهلكين.
على الرغم من استثمار ميتا مليارات الدولارات في البنية التحتية والكوادر المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، إلا أن جودة التطبيق غير المتسقة تهدد بتحقيق أهداف الشركة الاستراتيجية.