أكدت حركة حماس أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي يشن هجوماً منذ أسبوع على شرق وجنوب مدينة غزة، ضمن مخطط لتدمير القطاع بالكامل، فيما كشفت مصادر مطلعة عن أنه بعد جلسة وُصفت بالـ"مشدودة" بين بعض الفصائل الفلسطينية من جانب، وحركة حماس من جانب آخر، خلال لقاء عُقد في القاهرة، بات موقف الحركة يميل نحو صفقة تمنع إسرائيل من احتلال القطاع.
وقالت مصادر، من "حماس" وخارجها، إن الوفد التفاوضي أبلغ الوسيطين، مصر وقطر، استعداد الحركة للعودة إلى مقترح وقف النار لمدة 60 يوماً، كما طُرح في آخر نسخة منه محدَّثة من الوسطاء بتحديد أماكن إعادة تموضع القوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح 10 مختطفين إسرائيليين، على أن تبدأ فور تنفيذ هذه المرحلة مفاوضات بشأن المرحلة النهائية.
ووفقاً للمصادر، فإن "حماس" ألقت بالكرة في ملعب إسرائيل لقبول المقترح، الذي كانت قد أعلنت قبولها به قبل أن تقدم الحركة تعديلات عليه. وحسب المصادر فإن موقف الحركة هذا يعني أنها تراجعت عن التعديلات التي وضعتها بشأن الانسحاب.
من جهة أخرى، وسَّع المستوطنون من هجماتهم في مناطق متفرقة من الضفة، تزامناً مع إعلان وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، مخططاً لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم في منطقة "E1"، بهدف منع إقامة دولة فلسطينية مستقبلاً.