تتجه القوات الأميركية في العراق إلى إعادة تموضع جديدة للتكيف مع تهديدات متزايدة بحرب محتملة بين إيران وإسرائيل.
وحسب مصادر، فإن إعادة التموضع لا تعكس تغييرات طارئة على اتفاق مبرم بين واشنطن وبغداد لسحب مئات الجنود في أيلول 2025.
وكشف مسؤول أميركي عن إعادة تموضع جديدة بين قواعد أميركية بالمنطقة تستجيب لخريطة مخاطر أمنية في جغرافية جديدة في العراق ومحيطه.
وشهدت قاعدة "عين الأسد"، غرب العراق، عمليات نقل وتخزين لمعدات عسكرية أميركية. وقالت مصادر إن "أجهزة كشف مبكر ورادارات جرى نقلها إلى مواقع أخرى".
في المقابل، سمع الأمين العام لمجلس الأمن القومي علي لاريجاني أجوبة غير مريحة من العراقيين، بعدما اقترح المساعدة في ضبط الحدود المشتركة، إذ أبلغه مسؤولون بأنهم غير قادرين على مهمة فشلت فيها إيران بما تملك من قدرات.