أفادت معلومات صحافية بأن السلطات السورية أوقفت القيادي البارز في هيئة تحرير الشام أحمد العبدالله، المعروف بـ"أبو الميش السراوي"، للتحقيق في جرائم الساحل السوري ضد الطائفة العلوية.
وحصلت عملية التوقيف أثناء توجّهه من مدينة دير الزور إلى مدينة حلب، بعد مطالبته مرّات عدّة بتسليم نفسه لوزارة الدفاع قبل اعتقاله.
وظهر "أبو الميش السراوي" أخيراً خلال الأحداث في السويداء، في فيديو علنيّ، يهدّد فيه الطائفة الدرزية، ويوصف بأنّه أحد أبرز منفّذي المجازر الدموية والانتهاكات الطائفية في منطقة الساحل السوري.
كذلك، ظهر في مقاطع مصوّرة عدّة، واشتهر بأحدها وهو يتباهى بمحو مدينة جبلة خلال أحداث الساحل، وبما شهدته المنطقة من انتهاكات وجرائم قتل على أساس طائفي.
#السويداء | #مجرمو_الحرب | #تطهير_عرقي
— الــمغرد الــكوردي ❤️☀️💚 (@Pehsmerga_) July 16, 2025
“أبو الميش السراوي”، أحد أبرز منفّذي مجازر الساحل، يتجوّل اليوم حرًّا طليقًا في السويداء، مشاركًا في الحملة الوحشية التي تنفّذها عناصر سلطة الأمر الواقع الإرهابية ضد أهالي المدينة، ضمن مخطط واضح للتطهير الطائفي
•#AsSuwayda | #WarCriminals… pic.twitter.com/vUToBtUrYj