أشار النائب فؤاد مخزومي إلى أنّ "الاستهداف الإعلامي والسياسي الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية من قبل الفريق الرافض قيام الدولة، مرفوض ومدان"، معتبراً أن "قمة التضليل تكمن في محاولة تشويه إرادة أغلبية ساحقة من اللبنانيين تريد استعادة الدولة دورها وتطبيق الدستور والقرارات الدولية، وإعادة الإعمار وإنقاذ الاقتصاد، عبر ربطها بأي تدخل خارجي".
وأكد مخزومي أن "هذه المطالب لبنانية صافية طال انتظارها، أما تحويل الدعم العربي والدولي للبنان إلى تهمة فقد سقط مع سقوط الكثير من الأوهام والمعادلات".
وختم بالقول: "لبنان كان وسيبقى في محيطه العربي، والتحية الدائمة للمملكة العربية السعودية وكل الأشقاء والأصدقاء على دعمهم سيادة لبنان، كي يتمكن من لعب دوره كعضو فاعل وشريك فعلي في المنطقة، وصولاً إلى حلول دائمة وعادلة تضمن مستقبلاً أفضل وسلاماً دائماً للأجيال القادمة".