في خطوة نادرة، التقى ممثلون لأعضاء لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسية (CCLF) وملتقى التأثير المدني (CIH)، ومعهم ممثلو مجموعة من الجمعيات اللبنانية الصديقة لهما والتي تمثل شريحة كبيرة من المغتربين في فرنسا، لإصدار موقف موحد نادوا فيه بـ: "الرفض المطلق لأي تهديد بالحرب الداخلية" و"أي تدخل أجنبي في لبنان"، وأكدوا أهمية "دعم المؤسسات الدستورية اللبنانية".
وجاء في النداء المشترك الذي أُطلق من بيروت وباريس في توقيت موحد:
"نظرًا للوضع الحرج الذي يمرّ به لبنان، والتصريحات الأخيرة المهدّدة الصادرة عن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم وحلفائه، نحن أعضاء الاغتراب اللبناني في فرنسا نؤكد بحزم ما يلي:
- الرفض المطلق لأي تهديد بالحرب الداخلية
ندين بشدة كل تهديد بالحرب ضد الحكومة اللبنانية في سياستها الرامية لضمان سيادة لبنان ووحدة أراضيه. السلم الأهلي خط أحمر لا يجوز تجاوزه. - رفض أي تدخل أجنبي في لبنان
إن الزيارة الأخيرة للسيد علي لاريجاني شجعت حزب الله على تصعيده الكلامي، متجاهلاً قرارات الحكومة اللبنانية المتعلقة بحصرية السلاح بيد الدولة. لبنان يرفض الإملاءات الأجنبية ويؤكد على سياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية، مع احترام الجهود الدبلوماسية الوطنية، وتقدير شهداء الجيش اللبناني. - دعم المؤسسات الدستورية اللبنانية
ندعم جهود الحكومة لتطبيق الدستور واتفاق الطائف، احترام القرارات الدولية، تنفيذ الإصلاحات البنيوية والقطاعية، محاربة الفساد، وتجهيز الانتخابات وفق قانون عادل.
ودعوا جميع اللبنانيين وأصدقاء لبنان للعمل من أجل السلام والسيادة وازدهار الوطن.
وقع البيان كل من المنظمات الأعضاء في لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسية، ومعهم المنظمة اللبنانية الاستشارية ملتقى التأثير المدني وممثلون عن الجمعيات المتعاونة معهم.