هاني: سجلّ زراعي موحّد وأطر قانونية جديدة لتنظيم القطاع وتأمين الدعم للمزارعين

kokorf

رعى وزير الزراعة نزار هاني، افتتاح معرض "بيت المونة القروي" في بلدة معركة، بدعوة من جمعية "ثمرة التكافل" الاجتماعية الخيرية وبالتعاون مع بلدية معركة، وذلك باحتفال رسمي وشعبي حاشد، حضره ممثلون عن مختلف القطاعات السياسية والبلدية والزراعية والإنمائية.

 ألقى هاني كلمة محورية أكد فيها أن "الجنوب يشكّل نموذجًا للصمود والإنتاج، وأن نساء معركة هنّ مزارعات كفوءات ومناضلات من أجل حياة أفضل"، مشدّدا على أن "وزارة الزراعة قامت، بالتعاون مع منظمة الفاو، بمسح الأضرار والخسائر الزراعية في الجنوب وسائر المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، ووضعت خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الزراعة المستدامة والنظم الغذائية الفعّالة"، ومعتبرًا أن "الزراعة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل ركن أساسي من الهوية الوطنية والاقتصادية للبنان".

وأشار  إلى أن "تفعيل السجل الزراعي يشكّل حجر الزاوية في تنظيم القطاع وتأمين الدعم للمزارعين"، داعيًا الجميع إلى "المبادرة لتسجيل بياناتهم للاستفادة من برامج الدعم والمشاريع الإنمائية"، مشدّدا على أن "الزراعة التعاقدية أصبحت حاجة ملحّة لضمان تسويق الإنتاج المحلي وتأمين دخل مستقر للمزارعين"، مؤكدًا أن "الوزارة تعمل على توفير كل الأطر القانونية والتسهيلات اللازمة لذلك".

وتناول "أهمية التعاونيات الزراعية ودورها في تعزيز التضامن بين المزارعين، وتخفيض كلفة الإنتاج، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات اللبنانية"، مؤكدا أن "الوزارة ستواصل إطلاق برامج إرشادية وتدريبية لتعزيز القدرات الزراعية، إلى جانب مواكبة المزارعين في عمليات التصنيع الغذائي والتسويق".

وختم هاني: "ما نقوم به اليوم ليس مجرد دعم لمعرض محلي، بل هو تأكيد على التزامنا بتمكين المجتمعات الريفية، ودعم المرأة المنتجة، وحماية التراث الغذائي اللبناني من خلال تطوير قطاع الصناعات الغذائية القروية."

وشدّد هاني في ختام الزيارة على أن "الوزارة ماضية في تنفيذ برامجها الوطنية، وعلى رأسها خطة الإرشاد الزراعي، دعم التعاونيات، الزراعة الذكية، وحملات الجودة في إنتاج زيت الزيتون والعسل"، مؤكداً أن "هذه الخطوات العملية تضع لبنان على مسار اقتصاد زراعي متطور ومستدام".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: