رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ايلي خوري ان "تنفيذ تسليم السلاح شائك ومعقد، ولا يمكننا إلا أن ننظر إليه في سياق المنطقة التي تشهد نظاماً جديداً، اسمه التكامل الاقتصادي حيث لا مكان للحروب الأيديولوجية والسلاح خارج إطار الدولة"، موضحا أنّه "يجب على دول المنطقة ولبنان أن يوفّروا الشروط للرؤية الاقتصادية الجديدة، وهي الحوكمة والاستقرار".
وأشار الى أنّه "من الضروري أن نستعيد مفهوم الدولة في أسرع ما يمكن، فالعناوين الكبيرة في المفاوضات الاميركية الإيرانية لم تكتمل بعد، وعندما تكتمل لن يكون موقف حزب الله نفسه"، متوجهاً لـ"الحزب" بالقول: "عدم تسليمكم للسلاح يخدم إسرائيل، فلا تضيعوا الوقت لان تسليم السلاح لا مفر منه، والجيش اللبناني هو الضامن الوحيد لجميع اللبنانيين، وندعوكم الى الالتحاق بالدولة لنواجه إسرائيل معاً".