توغلت قوة إسرائيلية إلى منطقة بيت جن بريف دمشق، تضم نحو 11 آلية وعدداً من العناصر، حيث أطلقت النار بشكل مباشر على المدنيين، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي، في تصعيد واضح لأنشطتها العسكرية على الحدود السورية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، شهد ريف القنيطرة الشمالي، خلال الساعات الماضية، توغلاً محدوداً لقوات إسرائيلية باتجاه الحي الغربي من قرية جباتا الخشب، بالتزامن مع تحركات لدبابات في محيط القاعدة العسكرية المستحدثة قرب البلدة.
ووفقاً للمعلومات، فإن العملية استهدفت شخصاً محدداً من القرية، كما توغلت تلك القوات في قرية طرنجة القريبة، مع مداهمة ثلاثة منازل قبل انسحابها باتجاه تل الحمرية.
في الوقت نفسه، تمركزت قوات إسرائيلية على تل لباط في سفح جبل الشيخ بمحاذاة بلدة بيت جن بريف دمشق، بعد دخول رتل عسكري ضم 11 عربة وعدداً من الجنود.
وأسفرت هذه التحركات عن إطلاق نار وترويع الأهالي في المناطق المستهدفة، في ظل صمت رسمي من قبل حكومة دمشق، بحسب ما أورد المرصد.
وفي السياق، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد مساء أمس الأحد، توغل قوة إسرائيلية في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي.
