الصواريخ اليتيمة تعود الى الواجهة… تمساح ل LebTalks: الوضع الأمني مضبوط على توقيت الساعة الإيرانية المفاوضة

الصواريخ اليتيمة تعود الى الواجهة… تمساح ل LebTalks: الوضع الأمني مضبوط على توقيت الساعة الإيرانية المفاوضةالصواريخ اليتيمة تعود الى الواجهة… تمساح ل LebTalks: الوضع الأمني مضبوط على توقيت الساعة الإيرانية المفاوضة

فجأة عاد الوضع الامني الى الواجهة من بوابة الجنوب، على وقع إطلاق الصواريخ باتجاه الشمال الإسرائيلي، وما استتبعه من أطلاق قذائف بإتجاه الجانب اللبناني إضافة الى الصاروخ فجر اليوم على منطقة لحفد في قضاء جبيل وفي منطقة الكورة.
هذه التطورات الأمنية تطرح الكثير من علامات الاستفهام حول إمكانية إستدراج البلاد الى حرب هو بغنى عنها خصوصاً في ظل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الصعبة.
وفي هذا الاطار ، وضع العميد المتقاعد أحمد تمساح في حديث ل lebtalks ما يجري في الجنوب في إطار الرسائل المتبادلة بين إسرائيل وإيران، مشيراً الى أن القصف بإتجاه إسرائيل جاء بعد ساعات قليلة من قصف إستهدف قواعد تابعة للنظام السوري والحرس الثوري الإيراني ودمّر مستودعات أسلحة.
ووضع تمساح ما جرى في الجنوب في إطار شد حبال لرفع سقف التفاوض لما يجري في فيينا ورسائل يتم تبادلها مع إيران في خلال الإتفاق النووي، في حين أن الدول الأوروبية تصرّ على بحث موضوع الصواريخ البالستية وتصرف إيران في الإقليم.
وإذ أكد تمساح أن أي قذيفة لا تخرج من الجنوب لا تكون الا بموافقة حزب الله، وأن هذه الصواريخ كانت لتوجيه الرسائل وليس لإحداث أي ضرر في شمال اسرائيل، مشدداً على أن الطرفين لا مصلحة لديهما بالتصعيد، فالحكومة الإسرائيلية غير منسجمة إذ أنها مؤلفة من أشخاص عدة لا يجمعهم سوى الرغبة في إسقاط نتانياهو الذي يسعى بدوره الى إسقاط هذه الحكومة، كما أن ما يجري مرتبط أيضاً بمحادثات فيينا بحيث لا يريد الإيراني أن يتخلى عن أي شيء بل على العكس فهو يريد المزيد في حين أن واشنطن مصرة على إكمال المحادثات.
ورداً على سؤال حول إمكانية أن تتجدد عملية إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، لفت تمساح الى أن هكذا عمليات من الممكن جداً أن تتكرر، إنما تحت ضوابط منعاً لأي انفجار عام أو صراع عسكري مفتوح.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: