قال مصدر سياسي بارز "لا تقدّم حصل على خط المفاوضات مع إسرائيل، والأمور تراوح مكانها، وقد أخذت المداولات هذه المرّة طابع مجلس شيوخ والكونغرس مع انضمام أعضاء السيناتور والكونغرس الثلاثة الأعلى رتبة من المبعوث الخاص توم برّاك والمستشارة مورغان اورتاغوس، وأصبحت الأولوية للمحادثات الرسمية مع الوفد الذي يقوم بجولة على المنطقة فرادى وثنائياً، تضمّ الأردن وسوريا وإسرائيل، في اعتبار انّ اميركا منخرطة حالياً بمقدار كبير بالمنطقة ومحور سياستها الخارجية يرتكز على الشرق الأوسط ويوليه اهتماماً كبيراً لما يشوبه من نزاعات وحروب تجاوزت الحرب الأوكرانية".
وكشف المصدر، عن انّ "برّاك أبلغ إلى الرؤساء الثلاثة انّ اورتاغوس ستذهب إلى تل ابيب وستنضمّ إلى السيناتور ليندسي غراهام لاستكمال البحث مع رئيس مجلس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأنّ علاقة برّاك متوترة مع الجانب الإسرائيلي".
وقال المصدر: "براك سمع من رئيس مجلس النواب نبيه بري مجدداً، أنّ المطلوب من إسرائيل تنفيذ الاتفاق، وهذا في أولوية الملاحظات التي وضعها لبنان على ورقة المقترح الأميركي، وقد أخذ برّاك في الاعتبار تنفيذ الاتفاق وتطبيق القرار 1701، ولكنه قلب الأولويات في المراحل والمهل في الصيغة الأخيرة".