لمناسبة العيد الـ80 للأمن العام، أكد وزير الداخلية أحمد الحجار "الوقوف إلى جانب هذه المؤسسة المتجهة نحو مزيد من التطوّر وتحسين الخدمات لكل اللبنانيين".
وقال: "المطلوب منكم أن تكونوا على أهبة الاستعداد أكثر من أي وقت مضى لمعالجة الملفات الملحة خصوصاً ضبط المعابر الحدودية وإقفال تلك غير الشرعية ومعالجة ملف النازحين".
وأشار الحجار إلى أن "لبنان أمام مرحلة مفصلية ومصيرية وهو بحاجة إلى كلّ أبنائه وهذا المفترق يجب ألا يفرقنا بل أن يجمعنا لنسير نحو بلد أفضل، فلا تتساهلوا مع المخالفات مهما كان حجمها".
وأوضح المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير أن المديرية بادرت في العمل على ملف النازحين من منطلق إنساني وحقوقي مناسب وتعمل ليلاً ونهاراً من أجل صون استقرار هذا البلد والسهر على أمنه"، مؤكدًا أن "الأمن العام لن يكون طرفاً إلا مع الدولة ومؤسساتها".
وأكد اللواء شقير أن "الأمن العام نجح بتجاوز مطبات كثيرة وحكمة القيادة كانت السند الأوّل في مسيرتنا فلا يمكننا أن ننسى الثقة التي أولاها الرئيس عون والمؤسسات، ونجحنا رغم الأزمات بدءًا بالأمن الوقائيّ إلى ضبط الحدود إلى مكافحة التهريب وصولًا إلى الأمن الداخليّ ونشير إلى أزمة اللجوء السوريّ التي كلّفت أعباءً كبيرة على لبنان".
وقال: "المؤسسة هي جهاز حي يتطور مع العصر وينفتح على المواطنين من دون تمييز ويعمل بروح الشفافية والمساءلة"، مجددا العهد والوعد باسم كل عسكري في الأمن العام".