أشار النائب فؤاد مخزومي إلى أن الشراكة بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية تبقى راسخة حتى في أصعب الأوقات، وذلك خلال حفل استقبال الوفد الأميركي الذي ضمّ السيناتورة جين شاهين، النائب جو ويلسون، الموفد الأميركي السفير توم باراك، والسفيرة ليزا جونسون.
وشدد مخزومي على أن عرض خطة الجيش اللبناني لنزع سلاح "حزب الله" على الحكومة واستعادة السيطرة الحصرية للدولة على السلاح ليست مجرد خطوة أمنية بل هي أساس السيادة وبناء الدولة، داعياً إلى تبنّي جدول زمني واضح لنزع السلاح بالتشاور مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
خلال حفل استقبال الوفد الأميركي الذي ضمّ كُلًّا من السيناتورة جين شاهين، النائب جو ويلسون، الموفد الأميركي السفير توم باراك، والسفيرة ليزا جونسون، في دراتي حيث شددتُ على أن:
— Fouad Makhzoumi (@fmakhzoumi) August 28, 2025
- الشراكة بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية تبقى راسخة حتى في أصعب الأوقات
- عرض خطة الجيش اللبناني… pic.twitter.com/AJ5i7NDMoK
وأشار إلى أن بدء الحكومة خطوات نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في مخيمَي برج البراجنة والبص هو دليل على أن التقدم ممكن وأن مبدأ احتكار الدولة للسلاح يمكن أن يتحقق على أرض الواقع، مطالباً باستكمال المسار ليشمل جميع المخيمات والميليشيات.
ولفت إلى أن نجاح مسار نزع السلاح يتطلب إصلاحات مالية وقضائية واقتصادية عميقة، إلى جانب استكمال ترسيم الحدود مع الجوار، مؤكداً أن هذه الإصلاحات بالتوازي مع نزع السلاح هي السبيل الوحيد لفتح الباب أمام المساعدات والاستثمارات الدولية لإعادة إعمار لبنان.
وختم مخزومي بالتعبير عن امتنانه للوفد الأميركي الزائر ولدعم الولايات المتحدة للبنان، ولا سيما عبر المساعدات المخصصة للجيش والتعليم والبرامج الإنسانية، معتبراً أن اللقاء تأكيد لرؤية مشتركة للبنان سيّد، موحّد، ديمقراطي، ومستقر.