على الرغم من أن الإستحقاق الحكومي بات على السكة الصحيحة، تحذر مصادر نيابية من مرحلة “ما بعد التسمية”، معتبرة أن التحدي الكبير الذي سيواجهه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي خلال التأليف هو حماية حقوق طائفته إذا تكررت تجربة التعطيل والعرقلة لمهمته من قبل فريق رئيس الجمهورية ميشال عون والذي لا يزال غير راضٍ عن تسمية ميقاتي.
وترى المصادر النيابية أن اختراق جدار التعطيل الحكومي يتطلب رافعة محلية وخارجية تنسف كل العناوين الطائفية وفي مقدمها عنوان الحقوق المسيحية أو السنية على وجه الخصوص.
