أعلن مسؤولون قضائيون وأمنيون أنّ لبنان وسوريا سيُشكلان لجنتين لتحديد مصير 3 ملفات هامة بين البلدين.
وستناقش اللجنتان "تحدد مصير ما يقرب من ألفي سجين سوري محتجزين في السجون اللبنانية، وتحديد مكان المواطنين اللبنانيين المفقودين في سوريا منذ سنوات، وتسوية الحدود المشتركة غير المرسومة".
وزار وفد سوري، يضم وزيرين سابقين ورئيس اللجنة الوطنية للمفقودين في سوريا، العاصمة بيروت.
وتريد الإدارة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع، أن "تفتح صفحة جديدة" مع لبنان وتمهد الطريق لزيارة وزيري الخارجية والعدل السوريين، على الرغم من أنه لم يتم تحديد موعد بعد، بحسب ما قال مسؤول قضائي لبناني واثنان من مسؤولي الأمن.
ويمكن أن تشكل الزيارة المستقبلية انفراجة محتملة بين الدولتين اللتين كانت علاقاتهما متوترة لعقود.
وكان الشرع قد عبر سابقًا عن موقفه اتجاه لبنان قائلًا: "دمشق تريد بدء صفحة جديدة مع لبنان"، ولا تريد التحكم فيه، مشيرًا إلى أنّ سوريا الجديدة تنازلت عن الجرح الذي سببته اعتداءات "حزب الله" عليها.