كُرمت سيدة الدراما العربية منى واصف، من قِبل المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، وذلك تقديرًا لمسيرتها الفنية وإسهاماتها البارزة في الدراما السورية والعربية، إلى جانب دورها في نشر قيم السلام.
في التفاصيل، حصلت منى واصف على لقب "سفيرة السلام في العالم" من قبل المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، وذلك خلال احتفال "سوريا الأمل" الذي أقامته مؤسسة "أصدقاء سوريا واليابان والعالم"، على مدرج رئاسة جامعة دمشق.
كما ألقت واصف كلمة عقب التكريم، أكدت فيها أن تحمّل مثل هذه المسؤولية ليس بالأمر السهل، معبّرة عن فخرها بهذا التكريم.
وأشارت إلى أن عشقها لمهنتها كان مصدر القوة الذي مكّنها من الاستمرار طوال مسيرتها، مضيفة: "لا أدري إن كان التمثيل هو ما كنتُ أطمح إليه في بداياتي، فقد رغبت في أن أصبح شخصية معروفة ومهمة، ثم سعيتُ لأن أكون إنسانة محبوبة، وبعدها فكرت بأن أحقق شيئاً يليق بالاحترام".
أيضاً استنكرت ما فرضته الحرب التي شنها النظام السابق على أبناء الشعب السوري من مآسٍ، قائلة: "الحرب حرمتنا أبناءنا وسلبت قلوبنا وعذّبت أرواحنا.. نحن دعاة سلام، وما أجمل أن يسكننا الأمان الداخلي والخارجي".
ولفتت إلى أن الصمت أحيانًا يكون ملجأً وضمانة للسلام، لافتة إلى أن أكثر ما تخشاه في حياتها هو الخوف.
وكان لافتاً خلال الحفل تفاعل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات التي سلّمت واصف الدرع التكريمي، حيث بادرت إلى تقبيل يدها.
من جهة أخرى، كانت قد التقت سيدة الدراما العربية منى واصف بابنها، الناشط السوري عمار عبد الحميد بعد غيابه لمدّة 20 سنة عن سوريا بسبب سياسته المعارضة للنظام السابق، حيث انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي ظهرت فيه واصف بمشهد ٍمؤثر وهي تلتقي به.