يبدو ووفق معلومات بالغة الدقة لموقع “LebTalks” أن الحملات التي ستستهدف وبضراوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ستتوالى في المرحلة المقبلة، وأولى إشاراتها جاءت عبر رياح شمالية بعد سلسلة “تلطيشات” من قبل زعيم تيار المردة سليمان فرنجية بينما اللافت كان الهجوم والذي يعتبر الأعنف على رئيس الجمهورية من قبل النائب فريد الخازن والمقرب جداً من فرنجية وهو في تكتله النيابي، إذ يُشار إلى أن الخازن لم يذهب إلى بعبدا خلال استشارات التكليف وعزا ذلك لأسباب خاصة إلا أن الأجواء الموثوقة تشير إلى تعرضه لسلسلة حملات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جمهور التيار العوني بعدما شن الخازن حملات عنيفة طاولت العماد عون خلال برنامج صار الوقت ليعود النائب الكسرواني ويشارك في استشارات التأليف من مجلس النواب ويتكلم بإسم كتلته مطلِقاً حملات على رئيس الجمهورية، وكل ذلك يدل وفق المعطيات الراهنة بأن معركة رئاسة الجمهورية انطلقت، وتصفية الحسابات بدأت وهذا ما ستدور رحاه خلال الأسابيع المقبلة من خلال أكثر من كتلة ومرجعية سياسية وحزبية.
