أصدر المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، بياناً، توجه فيه الى "من يهمه الأمر": "المقاومة درع لبنان التاريخي وقوته الضامنة وشرعيته المُحرِّرة والشريك السيادي القوي مع الجيش، ولا مصلحة بشطب المقاومة إلا لإسرائيل، واللعبة السياسية مقبولة إلا الإنتحار السيادي".
أضاف: "الخطأ في موضوع المقاومة يجعل لبنان في قلب الخراب، وسيادة لبنان ليست عقاراً للبيع، والرخصة الوطنية للحكومة محكومة بمصالح لبنان السيادية والوطنية، وأي تجاوز حكومي للسيادة الوطنية والميثاقية التكوينية يشطب وجود الحكومي الشرعي، والمغامرة السياسية بمصير لبنان ممنوعة، ولن نقبل بأيّ انتحار سياسي أو سيادي، والجيش والمقاومة قوّة وطنية واحدة والتفكيك بينهما مصلحة صهيونية، ولن يكون الجيش إلا بموقعه الوطني وشراكته السيادية ولن يسقط بالمصيدة الصهيونية، وواقع لبنان وطبيعة قدراته حسمت قضية "لا جيش بلا مقاومة ولا مقاومة بلا جيش"، ولا مصلحة للبنان أكبر من شراكة الجيش والمقاومة، ولبنان أكبر من جلسة مكاتب ومشروع صفقات".