دعم نفسيّ واجتماعيّ إلى المعلّمين

empty-classroom-school-without-people-with-bouquet-flowers-teacher-s-desk_374134-255

أشارت نقابة المعلمين في بيان إلى انّه في إطار دعمها المستمرّ للمعلّمين وتعزيز قدراتهم في مواجهة التحدّيات التربويّة والاجتماعيّة، نظّمت نقابة المعلّمين في لبنان دورات تدريبيّة بعنوان الدعم النفسي الاجتماعي للمعلّمين، وذلك بدعم من منظّمة "الدوليّة للتربية"، وبمشاركة فاعلة من "البنية العربية" المنضوية فيها.

هدف الدورات التي امتدت على مدى يومين هو تمكين المعلّمين من أدوات الدعم النفسي الاجتماعي وتقنيّاته، خصوصًا في ظلّ ما يشهده القطاع التربوي من ضغوط نتيجة الأزمات الاقتصاديّة، والعدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، وانعكاسها على البيئة المدرسيّة.

شارك في الدورات أكثر من ٩٠ معلّمة ومعلّمًا من فروع النقابة في الشمال، الجنوب والنبطيّة، بيروت وجبل لبنان، وتمحورت الجلسات حول فهم الضغوط النفسيّة التي يتعرّض لها المعلّم والتلميذ على حد سواء، وطرق التكيّف معها، إضافة إلى كيفيّة تقديم الدعم داخل الصفوف المدرسيّة بوسائل تربويّة فعّالة، والمشاركون سيتولّون بدورهم نقل المعارف والخبرات إلى زميلاتهم وزملائهم من أجل توسيع مروحة الاستفادة والتأثير.

وتؤكّد النقابة أن هذه الدورات تأتي ضمن سلسلة مبادرات لتأمين الدعم المهني والمعنوي للمعلّمين، مع التشديد على أهميّة الدور التربوي الذي يؤدّيه المعلّمون على رغم الظروف الصعبة، وعلى التزام النقابة بالوقوف إلى جانبهم على المستويات كافّة، ولا سيّما دورها في الدفاع عن حقوق المعلّمين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: