استهداف الدوحة ليس فردياً.. واحتمالات التصعيد تشمل لبنان

d1bd32e4-8e39-479f-9443-3a5ccdea8cd1

أكدت مصادر أن "لا شيء اسمه ضمانات، ولو عدنا إلى حرب الـ66 يوماً وما تلاها، يتأكّد لنا بما لا يرقى اليه الشك بأنّ الكلام عنها لا يعدو اكثر من كذبة موصوفة، تشكّل غطاء لتسعير الحرب اكثر، ومعنى ذلك لا رادع لإسرائيل عن القيام بأي خطوة عدوانية في اي زمان ومكان".

أضاف: "من الصعب تصديق ما يُقال عن انّ استهداف إسرائيل للدوحة جاء بمبادرة فردية منها، فهي لا تقوم بمثل هذه الاعمال وغيرها من دون إذن او غطاء، وهذا ينسحب على كل الجبهات الاخرى الخاضعة جميعها لاحتمالات التصعيد الإسرائيلي عليها، ولبنان من ضمنها. وهنا انا لا اقول إنّ الحرب وشيكة الوقوع، حيث انّها قد تكون مؤجّلة حالياً، الّا انّها واقعة حتماً، وخصوصاً انّ اسرائيل لم تحقق ما تريده من لبنان حتى الآن، فهي لا تريد فقط تجريد حزب الله من سلاحه، بل تريد ان تحقق الهدف الأساس بالنسبة اليها وهو إخضاع لبنان وجرّه الى التطبيع معها وتديره وفق مشيئتها".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: