أكد النائب غياث يزبك أنه "لا يمكن إعلاء السقوف من زيارة الموفدين الفرنسي والسعودي لأنه لا جهوزيّة لدى الدولة لملاقاة المشاريع التي تحسن الوضع الاقتصادي والمالي، وعلاقات لبنان مع الدول العربية بالسرعة والجدية المطلوبتين".
ولفت إلى أنّ "هناك عملية إثقال كبيرة من قبل حزب الله وإيران لحرمان لبنان من فسحات الأمل التي يقدمها أصدقاؤه".
وعن كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أمس، اعتبر يزبك أن "قاسم تجاوز الإنكار إلى مرحلة من الهذيان لأنه يدرك أن اللبنانيين يعرفون أن إسرائيل عدائية ولا تحترم أيًا من المواثيق ومستعدة لتحقيق مشاريعها وارتكاب كل ما يمكن من مجازر وعمليات عسكرية خارج المنطق ولا تحترم علاقات الدول".
وأشار إلى أنه "كي نحمي أنفسنا من إسرائيل، إما أن يكون قاسم قد اتّعظ مما ارتكبه "الحزب" وإيران في مرحلة حرب الإسناد التي أدّت إلى الخراب والدمار في لبنان وأن يمضي بمشروع الدولة أو عليه إعلان الحرب على إسرائيل وإعلان إسقاط ورقة وقف الأعمال العدائيّة أو الاستقالة من الحكومة".