ما حصل في خلدة حرب حقيقية ولكن وفق معلومات “LebTalks” فذلك لم يكن مفاجئاً باعتبار أنه لطالما حذرنا مما يحصل ويجري وما يكتنف الخط الساحلي من خلدة وصولاً إلى صيدا وصعوداً إلى بعض قرى وبلدات إقليم الخروب ولا سيما في السعديات والرميلة بحيث أن سرايا المقاومة تحظى بدعم لافت من حزب الله في هذه المنطقة وسبق أن حصلت إشتباكات ومناوشات كثيرة ولكن عولجت بمسكنات لا تنفع ولا تجدي في هذه الظروف الصعبة.
وفي آخر معلومات لـ “LebTalks” أن بعض السفارات الغربية تابعت وواكبت ما جرى في خلدة ووضعته في خانة مسلسل إنهيار الدولة اللبنانية وطغيان الدويلة على الدولة ووجود جيش آخر وسلاح متفلت، ما يؤكد بأن ذلك سيكون له تأثيراته المباشرة على المستويات السياسية والأمنية والإقتصادية، وبالتالي كما تؤكد جهة سياسية فاعلة بأنه وفي مثل هذه الأجواء لا يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم لبنان طالما أن السلطة لم تمسك بزمام الأمور.
وأخيراً يؤكد المتابعون لما جرى في خلدة بأن هذه المنطقة تحتوي على مخازن سلاح وهناك مئات من العناصر المتفرغة التي تأخذ أماكن على الخط البحري من خلدة وصولاً إلى صيدا وصعوداً إلى بعض بلدات إقليم الخروب، وثمة أسلحة متوسطة وثقيلة وأموال تصل إلى تلك العناصر ما يشير إلى أن ما حدث قد يتكرر في أي توقيت إذا لم تكن هناك تدابير على مستوى كبير.
