رجحت مصادر مطلعة لـLebTalks أن تكون العرقلة في الملف الحكومي مقصودة، لا سيما قبل الذكرى الأولى لانفجار 4 آب، مشيرة في هذا الاطار الى أن الطبقة السياسية الحاكمة، ونتيجة تخوفها من تدهور الوضع الأمني في البلاد قد ينتج عن تحركات يوم غدٍ الأربعاء، تسعى الى العرقلة لكي يتفجر الوضع في وجه حكومة حسان دياب وليس في وجه حكومة جديدة.
ودعت المصادر الى الإنتظار الى ما بعد الأيام التي ستلي يوم الرابع من آب للتأكد من ما اذا كانت العقد التي تظهرت في الإجتماع الأخير بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي ستبدأ بالحلحلة شيئاً فشيئاً.