فرنسا: محاكمة 3 نساء يشتبه بانتمائهن سابقاً لـ"داعش" في سوريا

WhatsApp Image 2025-09-13 at 18.50.21_8796a36e

تحاكم ثلاث نساء يشتبه بانتمائهن إلى تنظيم "داعش" في سوريا سابقا بينهن ابنة شقيقة الأخوين كلان اللذين أعلنا بصوتهما المسؤولية عن اعتداءات 13 تشرين الثاني 2015 في فرنسا، اعتبارا من الاثنين في باريس بتهمة تشكيل عصابة إرهابية.


وجنيفر كلان البالغة 34 عاما هي ابنة شقيقة جان ميشال وفابيان كلان وهما مسؤولان في قسم الدعاية في تنظيم "داعش" يعتقد أنهما قتلا في سوريا، وقد أعلنا بصوتهما مسؤولية التنظيم عن اعتداءات 13 تشرين الثاني التي أسفرت عن 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا في قاعة باتكلان للحفلات وشرفات مطاعم فضلا عن سان دوني شمال العاصمة.

والمتهمتان الأخريان هما والدة زوجها كريستين آلان وسلفتها مايالين دوارت. وتمثل النساء الثلاث أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهم أبرزها الانتماء إلى عصابة أشرار إرهابية.

وتلا فابيان كلان بيان إعلان المسؤولية عن اعتداءات 13 تشرين الثاني وقد رافقه شقيقه مؤديا أناشيد دينية، وهو "دور أساسي لنشر الإرهاب واستقطاب مقاتلين جدد" على ما اعتبرت في العام 2022 محكمة الجنايات التي حكمت عليهما غيابيا بالسجن مدى الحياة من دون إمكان الإفراج عنهم.

في سعيها للانضمام إلى خاليها في مصر، تزوجت جنيفر كلان في سن السادسة عشرة مع كيفن غونو الذي اختاره لها جان-ميشال كلان.

وقد تبعت الثلاثة اعتبارا من العام 2014 إلى الرقة في سوريا حيث أصبح زوجها أيضا عضوا في تنظيم "داعش".

وكانت تقيم في الرقة أيضا والدة كيفن غونو، كريستين ألان البالغة 67 عاما. وكانت هذه الأستاذة اعتنقت الإسلام قبل سنوات على ذلك.

وكانت كريستين ألان تعاني الاكتئاب في الماضي وقد لقنها القرآن ابنها البكر توما كولانج المولود في العام 1982 من زواج سابق لها والذي كانت تعتبره "المنقذ".

وقد دفع هذا الأخير زوجته مايالين دوارت التي التقاها أولا في سن المراهقة في منطقة الباسك في جنوب غرب فرنسا ومن ثم عاد والتقاها في الجامعة في تولوز (جنوب غرب) حيث تعرف أيضا على فابينا كلان، إلى اعتناق الدين الإسلامي أيضا. اعتبارا من العام 2004 توجه الثنائي دوارت-كولانج مرات عدة إلى سوريا قبل أن يستقرا فيها في 2014 بعد ثلاث سنوات على بدء النزاع في هذا البلد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: