متفجرات وليس كيماويات

متفجرات وليس كيماويات

يوماً بعد يوم، تتكشف خيوط جديدة في التحقيق القضائي في ملف جريمة إنفجار مرفأ بيروت، من شأنها أن تضيء على نواحٍ بالغة الأهمية وكشف الحقيقة التي يتوخاها اللبنانيون عموماً وأهالي الضحايا خصوصاً، وذلك على الرغم من العرقلة التي يفرضها المتضررون والتي تحاول قطع الطريق على التحقيقات الجارية.
ومن أبرز هذه الخيوط الهامة، ما جرى الكشف عنه من مستندات رسمية هي عبارة عن مراسلة من وزارة المالية، في 24 شباط 2014، تضمنت معلومات عن حمولة السفينة “روسوس” وهي نيترات الأمونيوم “الذي يُستعمل للتفجير وهو شديد الخطورة”، وبالتالي ليست مواداً كيماوية كما يزعم البعض.
كذلك تشير الوثيقة الصادرة عن إدارة الجمارك أن الباخرة دخلت مرفأ بيروت في العام 2013 .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: