من الصعب إدراج الأخبار المتداولة حول ما نقلته صحيفة لبنانية عن شكوى مقدمة في باريس، تتناول الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه طه وعدد من أفراد عائلته، من قبل إحدى الجمعيات ومودعين لبنانيين، يتهمون ميقاتي بـ"تبييض الأموال" و"إخفاء أموال مسروقة" و"تأليف جمعية أشرار" وذلك من ضمن إطار منظم تضرر منه كثيرون ومن بينهم أصحاب هذه الشكوى.
ويتحدث مقدمو الشكوى عن استحواذ عائلة ميقاتي على ثروة في فرنسا وخارجها مكونة من أصول تشمل عقارات في فرنسا واستثمارات ويختين وطائرتين خاصيتين، حيث بلغت فقط قيمة اليخت الأول 100 مليون دولار والثاني 125 مليون دولار، وذلك عدا عن ممتلكات وشقق في موناكو وجنوب فرنسا.
وفي هذا السياق من المهم الإشارة إلى أن مثل هذه الأخبار المتداولة في الإعلام في اليومين الماضيين، لا تساهم على الإطلاق في عملية استرجاع الثقة بالدولة اللبنانية، خصوصاً وأن مسؤولين لبنانيين هم في دائرة الإتهام بالإحتيال وتبييض الأموال وصولاً إلى الثراء بشكل مثير للشبهات.