قال حاكم ولاية يوتا الأميركية سبنسر كوكس، يوم أمس الأحد: المشتبه به تايلور جيمس روبنسون في إطلاق النار المميت على الناشط المحافظ شارلي كيرك يرفض التعاون مع المحققين.
وأوضح أن المشتبه به (22 عاما) ينحدر من عائلة محافظة ولكنه يحمل "أيديولوجية يسارية"، وقضى وقتا في "الإنترنت المظلم والعميق، وثقافة ريديت وهذه الأماكن المظلمة الأخرى".
أضاف: "وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا مباشرا في كل عملية اغتيال ومحاولة اغتيال رأيناها على مدى السنوات الخمس أو الست الماضية".
وتابع: "ربما سرطان ليست كلمة قوية بما يكفي. ما فعلناه، خاصة بأطفالنا، استغرق منا عقدا من الزمان لندرك مدى شر هذه الخوارزميات. ونحن نفعل كل ما في وسعنا في يوتا.
كنا أول ولاية في البلاد قبل عامين تمرر إصلاحا شاملا".
وحتى الآن، هناك تفاصيل قليلة بشأن الدور الذي قد تكون مواقع التواصل الاجتماعي قد لعبته في تطرف روبنسون، في حين لمّح كوكس إلى أن المزيد من التفاصيل سيظهر بعد توجيه الاتهام رسميا إلى المشتبه به يوم الثلاثاء.
فيما تجدر الإشارة إلى أن زملاء سابقين لروبنسون وصفوه بأنه "نشط كثيرا على الإنترنت" و"محب لمنصة ريديت".
وأوضح كوكس أن هناك المزيد مما يود رؤيته يتم إنجازه لمعالجة مخاوفه بشأن مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: لا يمكنني التأكيد بما فيه الكفاية على الضرر الذي تلحقه مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت بنا جميعا، تلك الجرعات من الدوبامين.
وأردف: "أقوى الشركات في تاريخ العالم اكتشفت كيفية اختراق أدمغتنا، وجعلنا مدمنين على الغضب.. وجعلنا نكره بعضُنا بعضا.. روّاد الصراع يستغلوننا. ونحن نفقد حريتنا.
ويجب علينا استعادتها. يجب أن نغلقها. يجب أن نعود إلى مجتمعاتنا، والاهتمام بجيراننا".
وفي أواخر الأسبوع الماضي، حث الحاكم الجمهوري ليوتا الأميركيين على الابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي .
كما ندد بنشر لقطات فيديو بشعة للاغتيال، مشيرا إلى أن البشر لم يتطوروا بطريقة تجعلهم "قادرين على استيعاب تلك الأنواع من الصور العنيفة".