بارك تجمّع المعلّمين في لبنان، أساتذة التعليم الثانوي انتخاب هيئة إدارية جديدة لرابطتهم، بعد عملية ديموقراطية شهدت تنافسًا حرًّا بين لائحتين، فاز بنتيجتها ممثلو الأساتذة من الطرفين، فيما حققت اللائحة المدعومة من التجمّع فوزًا متقدّمًا بغالبية أعضائها، وفي مقدّمهم جميع مرشحيه.
وأكد التجمّع، في بيان، حرصه "على حفظ حقوق أساتذة التعليم الثانوي الرسمي والقطاع الرسمي عمومًا"، داعيًا إلى "تجاوز المرحلة الانتخابية السابقة وتوحيد الصفوف استعدادًا لخوض معركة استعادة الحقوق المادية والاجتماعية والمعنوية التي تراجعت بفعل انهيار العملة الوطنية وتراجع القيمة الشرائية للروات".
كما شدّد على "أهمية التعاون مع الجهات المعنية لحماية التعليم الرسمي، وتطوير المناهج، وتحسين أنظمة التقاعد والتقديمات الاجتماعية والصحية، في ظل التدخلات والشروط التي يفرضها البنك الدولي". ورأى أنّ "القطاع يحتاج إلى رفده بجيل جديد من الأساتذة والإداريين، بعدما أثبت حضوره ونجاح طلابه في الامتحانات الرسمية، على الرغم من العدوان الإسرائيليّ الأخير الذي طال المدارس وأساتذتها وطلابها".