رفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رفضاً قاطعاً، اليوم الثلثاء، نتائج لجنة تحقيق أفادت بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، ووصفها بأنها "صخب تشهيري".
وقال السفير دانيال ميرون في جنيف إن التقرير "مشين" و"كاذب".
وخلص التقرير أيضاً إلى أن كبار المسؤولين الإسرائيليين، ومن بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حرضوا على ارتكاب أعمال إبادة جماعية.
وخلصت اللجنة المؤلفة من 3 أعضاء إلى أنه تم ارتكاب 4 من بين أعمال الإبادة الجماعية الخمسة المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها التي صدرت العام 1948.
وتحدثت اللجنة عن الأعمال التالية: القتل والتسبب في إيذاء بدني أو عقلي خطير وتعمد إيجاد ظروف معيشة تهدف لتدمير الشعب الفلسطيني بأكمله أو جزء منه بالإضافة إلى إجراءات لمنع المواليد.
ويشار إلى أنه مثل الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، فإن إسرائيل لا تعترف بمجلس حقوق الانسان الدولي كسلطة، وتتهمه واللجان التابعة له بالتحيز ضد إسرائيل.
وتتعلق نتائج لجنة التحقيق بالأحداث التي وقعت منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023.
وقال الخبراء إن إسرائيل تقتل المدنيين وتعوق دخول المساعدات الإنسانية، كما تقوم بتدمير المنشآت التعليمية والصحية بصورة ممنهجة وتهاجم المواقع الدينية.
وتؤكد إسرائيل مرارا وتكرارا أن حملتها في غزة تستهدف حماس وليس الشعب الفلسطيني، وتقول إن حماس تستخدم المدنيين " كدروع بشرية".
وتقول إسرائيل إن الحرب يمكن أن تنتهى على الفور في حال أفرجت حماس عن الرهائن الـ48 المتبقين وتخلت عن أسلحتها.