رفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، دانيال ميرون، اليوم الثلثاء، نتائج تحقيق لجنة دولية قالت فيه الأمم المتحدة إنّ إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، ووصف التقرير بـ"المشين" و"الكاذب" واعتبره "صخباً تشهيرياً".
وجاء ذلك بعد أن استشهدت اللجنة بأمثلة تشمل حجم عمليات القتل، وعرقلة المساعدات، والنزوح القسري، وتدمير مركز للخصوبة، لدعم استنتاجها بشأن الإبادة الجماعية، في سياق دعم نتائج منظمات حقوق الإنسان الأخرى.
وقالت نافي بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة والقاضية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية، إن "إبادة جماعية تحدث في غزة"، مؤكدة أن المسؤولية تقع على السلطات الإسرائيلية على أعلى المستويات، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذين يقودون حملة تهدف إلى القضاء على الفلسطينيين في القطاع منذ نحو عامين.
وأشار التقرير القانوني للجنة، المؤلف من 72 صفحة، إلى أنه يعد أقوى استنتاجات الأمم المتحدة حتى الآن، مع التأكيد أن اللجنة مستقلة ولا تمثل المنظمة رسمياً.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تواجه أيضاً قضية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي تتهمها بالإبادة الجماعية، فيما أدت حملتها العسكرية في غزة إلى مقتل أكثر من 64 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة، بينما يشير مرصد عالمي للجوع إلى أن جزءاً من القطاع يعاني من المجاعة.