يطرح تجدد إطلاق الصواريخ من الجنوب تساؤلات جدية على الساحة السياسية الداخلية خصوصاً وأن أهالي حاصبيا نجحوا في اعتراض راجمة صواريخ تابعة ل”حزب الله” في بلدتهم وبالتالي كشفوا عن المصدر الحقيقي للصواريخ المجهولة التي كان يجري التسويق على أنها تابعة لفصائل فلسطينية.
ومن أبرز الأسئلة المتداولة هو حول القدرة لدى أهالي الجنوب واللبنانيين على تحمل أعباء أي حرب تهدد بها إسرائيل ، كما حول هدف الحزب من تحويل الأنظار عن الداخل والأزمة الحكومية ودوره في التعطيل إضافة إلى المأزق الإقتصادي والإجتماعي في بيئته، وصولاً إلى عودة الحديث بقوة عن سلاحه ” في الداخل” بعد مرور عام على تفجير مرفأ بيروت.
فهل الغاية التذكير بالعنوان المقاوم والسعي إلى تشريع دور السلاح؟
